وجهت وسائل الإعلام السويدية انتقادات حادة لإدارة منتخبها بقيادة لارس لجرباك بسبب غياب كريستيان ويلهامسون المحترف في صفوف الهلال السعودي عن صفوف المنتخب في مباراته أمام البرتغال التي انتهت بالتعادل السلبي في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال العالم 2010 في جنوب إفريقيا بإدعائه الإصابة.
وأوضحت صحيفة "Expressen" السويدية امس الأحد أن اللاعب لم يكن مصابا، بدليل خوضه في اليوم الثاني مباراة قوية مع فريقه الهلال أمام الأهلي في الدوري السعودي.
كما شارك الدولي السويدي يوم السبت الماضي مع الهلال في مباراة قوية أمام النصر، وقاده إلى تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف.
وقالت الصحيفة السويدية: إن "ويلي" تخلف عن المشاركة مع المنتخب من أجل أن يلعب أولى مبارياته مع الهلال، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية امس الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن التوصيات التي قدمها نادي الهلال كانت مخالفة لرغبة السويديين، حيث نصحوا اللاعب بعدم المشاركة كي لا تتضاعف الإصابة، وأن نتائج الفحوصات أكدت عدم قدرته على المشاركة لـ90 دقيقة وهو الأمر الذي كان ينتظره الهلاليون.
وأضافت الصحيفة "أنه جراء تلك الفحوصات تم استبعاد ويلهامسون من مباراة البرتغال، لكن المفاجأة أتت بعد 22 ساعة فقط، حيث شارك لمدة 20 دقيقة مع فريقه الهلال في مواجهة قوية أمام الأهلي، وهو أمر لم يكن متوقعا أبدا".
من جانبه، قال المشرف على الكرة الهلالية سامي الجابر: "إن ويلهامسون عندما عاد إلى الرياض ظهرت لنا نتائج مختلفة، لقد تمرن جيدا خلال أسبوع، وقال الطبيب إنه في حالة جيدة، إنه من الرائع جدا رؤية ويلي يلعب في الدوري، محبو النادي انتظروا هذا طويلا، ويلي لم يكن جاهزا للعب أمام البرتغال، نحن لم نقم بشيء بل فحوصات الأشعة هي التي قامت بذلك".
وقال لارس ريتشلاين -أحد مسؤولي المنتخب السويدي للصحيفة Expressen السويدية-: "في الواقع لا أعلم إذا ما كان قد فاتنا شيء حول هذا الموضوع، وأنا فوجئت، ولم أتوقع أن يكون بمقدور ولي اللعب يوم الأحد".
وأضاف "أنه لم يعلم أحد بتلك المشاركة، ولا حتى المدرب ومساعده، ولكنهم على الأقل يعرفون الآن، لقد تحدثت معهم وهم سعداء بأن ويلي بدأ يتحسن".
وأكد فابيو ألهو وكيل أعمال اللاعب للصحيفة ذاتها أن ويلي أراد اللعب مع المنتخب السويدي، لكنه لم يعرف أنه لم يكن بمقدوره فعل ذلك، الأمر كله أصبح من الماضي الآن.
وأضاف ألهو أن ويلهامسون لم يقع تحت ضغوط للعب مع فريقه، حيث إن مباراة السويد مع البرتغال كانت قوية للغاية بخلاف مباراة ناديه مع الأهلي.
ووصفت صحيفة Expressen أن سلطة الأندية على لاعبي المنتخب باتت أقوى من سلطة المنتخب نفسه، ولجرباك نفى هذا الأمر، وأكد أن كل اللاعبين يقعون تحت مظلة المنتخب، وقال: "لا يوجد أي فريق بسلطة أعلى منا على لاعبينا، وإن كان الهلال يريد ذلك ليلعب معهم، فهذا أمر لا يعنينا بالكامل، نحن قمنا بقراراتنا بناء على فحوصات طبية كروية بحتة".
وأضاف "لم نعتقد أبدا بأنه سيتعافى بشكل مفاجئ، من واجبنا التفكير بكل الاحتمالات لكن الذي حدث أمر غير متوقع، حيث لم يكن في حالة بدنية تسمح له بمزاولة كرة القدم".
وأوضحت صحيفة "Expressen" السويدية امس الأحد أن اللاعب لم يكن مصابا، بدليل خوضه في اليوم الثاني مباراة قوية مع فريقه الهلال أمام الأهلي في الدوري السعودي.
كما شارك الدولي السويدي يوم السبت الماضي مع الهلال في مباراة قوية أمام النصر، وقاده إلى تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف.
وقالت الصحيفة السويدية: إن "ويلي" تخلف عن المشاركة مع المنتخب من أجل أن يلعب أولى مبارياته مع الهلال، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية امس الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن التوصيات التي قدمها نادي الهلال كانت مخالفة لرغبة السويديين، حيث نصحوا اللاعب بعدم المشاركة كي لا تتضاعف الإصابة، وأن نتائج الفحوصات أكدت عدم قدرته على المشاركة لـ90 دقيقة وهو الأمر الذي كان ينتظره الهلاليون.
وأضافت الصحيفة "أنه جراء تلك الفحوصات تم استبعاد ويلهامسون من مباراة البرتغال، لكن المفاجأة أتت بعد 22 ساعة فقط، حيث شارك لمدة 20 دقيقة مع فريقه الهلال في مواجهة قوية أمام الأهلي، وهو أمر لم يكن متوقعا أبدا".
من جانبه، قال المشرف على الكرة الهلالية سامي الجابر: "إن ويلهامسون عندما عاد إلى الرياض ظهرت لنا نتائج مختلفة، لقد تمرن جيدا خلال أسبوع، وقال الطبيب إنه في حالة جيدة، إنه من الرائع جدا رؤية ويلي يلعب في الدوري، محبو النادي انتظروا هذا طويلا، ويلي لم يكن جاهزا للعب أمام البرتغال، نحن لم نقم بشيء بل فحوصات الأشعة هي التي قامت بذلك".
وقال لارس ريتشلاين -أحد مسؤولي المنتخب السويدي للصحيفة Expressen السويدية-: "في الواقع لا أعلم إذا ما كان قد فاتنا شيء حول هذا الموضوع، وأنا فوجئت، ولم أتوقع أن يكون بمقدور ولي اللعب يوم الأحد".
وأضاف "أنه لم يعلم أحد بتلك المشاركة، ولا حتى المدرب ومساعده، ولكنهم على الأقل يعرفون الآن، لقد تحدثت معهم وهم سعداء بأن ويلي بدأ يتحسن".
وأكد فابيو ألهو وكيل أعمال اللاعب للصحيفة ذاتها أن ويلي أراد اللعب مع المنتخب السويدي، لكنه لم يعرف أنه لم يكن بمقدوره فعل ذلك، الأمر كله أصبح من الماضي الآن.
وأضاف ألهو أن ويلهامسون لم يقع تحت ضغوط للعب مع فريقه، حيث إن مباراة السويد مع البرتغال كانت قوية للغاية بخلاف مباراة ناديه مع الأهلي.
ووصفت صحيفة Expressen أن سلطة الأندية على لاعبي المنتخب باتت أقوى من سلطة المنتخب نفسه، ولجرباك نفى هذا الأمر، وأكد أن كل اللاعبين يقعون تحت مظلة المنتخب، وقال: "لا يوجد أي فريق بسلطة أعلى منا على لاعبينا، وإن كان الهلال يريد ذلك ليلعب معهم، فهذا أمر لا يعنينا بالكامل، نحن قمنا بقراراتنا بناء على فحوصات طبية كروية بحتة".
وأضاف "لم نعتقد أبدا بأنه سيتعافى بشكل مفاجئ، من واجبنا التفكير بكل الاحتمالات لكن الذي حدث أمر غير متوقع، حيث لم يكن في حالة بدنية تسمح له بمزاولة كرة القدم".
